samedi 17 décembre 2011

دموع على دفاتر مريم



مريم ...
خلتها حبيبتي...
في كل فجر استيقظ متأملا...
مرتجفا...
فحبيبتي عذراء جزائرية
عشقتها خلسة
من وراء ستائر النساء
امام مدارسنا


كل صباح تحمل حقيبتها الوردية
تداعب زخات المطر..
تطارد نغمات الهوى
في طرقنا الهزيلة
في مدننا العابسة

حينما تمر بجانبي
تهتز أناملي شعر
دفاتري رقص و نغما

مريم
يا حب يراوغ القدر
ويا جرح يغازل اسطر شعرية

أكنت غبي
شقي؟؟؟؟؟؟؟


مريم....

يا قدر منقوش على جباهنا
مدكور في قصصنا

سالت نفسي الرحيلا...

إلى حضن أخر...

إلى امرأة تنسيني أني مراهق

أني عاشق....

إلى امرأة تجعلني أحب

بلا فواصل...

بلا تواريخ...

بلا ذكريات...


مريم....

يا أخر النساء المعتقات من قلمي...

و يا روح كالبلور على دفاتري...

ا كنت شقي بحبك ؟؟؟؟


يا امرأة من أخر الزمان

سأكتب في الجدران

في الطرقات

على الأبواب ...

انك مزارا مقدس

رباط وردي

كتب من الشعر المشفر...


مريم..

ها قد اهجر الحروف الباكيات

هاقد نفترق على القافيات

فلتكن أخر الكلمات

النبضات...

الدقات

أني أحببتها

فزغردت الطيور

و تراقصت النغمات

و الأزهار.....


هكذا كان قدرنا
يا ...... مريم

الفراق

على دموع ذاليات

فوق صحف باليات

وسط دفاترها....

دفاتر مريم

هيسكوس

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire