samedi 17 décembre 2011

خربشة على خدي


دعي .....

دمي يشرب نخب الرجولة...





دعي...

معصمي يعتق قيود اللهيب..





دعي....

مئزري يتشبث من دبره...

و امضي على مراسي اللهو ....

لليالي شقية....





دعي...

قلبي يغمد في قفصه

قد انتهت الحرب..





دعي...

كل كتابتي الوردية

و سأترك لك..

ذكرياتي الممحية...



دعي ...

فراقنا يسري ...

فالقدر استوى

على أمر كان مقضيا






اليوم أنا ماض...

فدعي دموعي تنهمر

على خدود غزلية.







هيسكوس

ميلاد على خصلات انثوية


ميلاد....

عبق أنثوي متناثر...

ترى دمشقيا ناعم....


ميلاد ....

وحي من الحروف تلهو على الأنامل...

سنبلة خضراء في كل حبة منها

تاريخ قائم...




حين يغفو الصبح من نعاس كاذب...

يزف أنواره على مسك خاتم...

تبرق الشمس على خصلات شعر ذهبي...

و تحلو للفراشات الغناء بصوت مادح.


ميلاد...

بساتين من أرضنا المقيدة

شرائع من الأديان تعانق مساجد و كنائس...

بوادي من الأشعار تخاط بالحرائر ...

انهار من خمر تمر دون مانع


ميلاد ...

في كل صباح نرتشف فناجين من روائع

ننعم بمذاق خبز عربي

نتلو قصائد المراجع



ميلاد....

مهد ينمو بين أعيننا...

أضرحة راسيات بين مدننا

زاويا تناجي مولانا...

و أقلام تبكي هجانا....





ميلاد ....يا....

نضال أم حين تصبح

و يا حنان أم حين نمسي...

أقلامنا حبلى ...

مخاضنا قريب ...

على دفاترنا سيهزم التتار

سينسخ القهر ...

يمحى تاريخ من العهر....




ميلاد ....

نام قريرة في نعيم...

فاليوم بداية عصر جديد...





هيسكوس مهداة لهيام و لكل مناضلة عربية

الحان موسم الحصاد

السيمفونية الأخيرة

قصة حبيبان...

على أوراق الخطايا ...

كانت الثمرة الأولى...

الزهرة الأولى...

فلما امسكها...

تدلت و دنت..

فكانت أخر ورقة تسقط...

من حضن الهوى..

معلنة قدوم موسم الحصاد.
هيسكوس

اسطونة و ذكريات

آهات قلم يحبو على صفحات تلك بداية زمن عشق جديد

***********

في حجرة فقيرة الألوان انبثق خط يسري بين السطوريرسم قطعا من كلمات شعرية يتزحلق من أعلى الدفتر يمتطي حبرا قديما من خزانة الذكريات يبعثر أوراق رجل مسن....متقاعد ......عن الآهات..... عن العشق.........عن أنوار الربيع التي تداعب خصلات أنثوية

**********

مضى ينبش كراريس قديمة
يقتفي اثر المتحابين يصعد زهيقا ينزل زفيرا .....

**********

في ركن مهجور
وجد القصاصة السحرية كلمة أسدلت الستار عن ألف شهر ونسخت المواويل العربية "إليك يا قاهرة القلوب...من قلم عاشق إلى قلم باشق...أحببتك بعهد .....فخنت ألواح العهود إلى الفراق حبيبتي على دفاتر رجل متقاعد"

انتهت الرواية .

أسألك الرحيلا




أسألك الرحيلا...

الى اين حبيبتي..
لنفترق قليلا..



الى اين حبيبتي
اني اريد الرحيلا ....
بعيدا عن احزان القصيدة...
عن اكاذيب الصحيفة المغمورة ...


اني اريد الرحيلا....
فيداي مخضبة باشعار الغزل
محفورة بنحوت القدر


في دات المكان البعيدا...
ازهارك هجرت اناملي...
و افسدت الربيع....




اني اريد الرحيلا....
لنفترق قليلا ...
اخاف ان اكون ضعيفا
اخاف ان ارتدي ...
قناع بسيطا...


اني لريد الرحيلا....
فللشاعر زاد قليلا...

فلنفترق قليلا....
حبنا سئم الوعود...
ارتمى على القصيدة
فانسكب الحبر
باكيا شاكيا...
الم الحبيب....



فلنفترق قليلا
فالحب ان انتظر قليل
فسيطوي الكتاب
ويهجر الى المدينة
باحث عن شكل جديد
عن قلب لا يعرف الرحيلا...


اني اسالك الرحيلا ...
فللحب قدر ....
و لنا اجر عظيما.....


هيسكوس

رصاصات انثوية

مَلاك

زهرةُ في روضةِ الشعراء

منارة تقوُد العشاق

كانت حبيبتي...



عرفتها مناضلةً في ميادين الثوار

مغامرة، مثابرة، كالرمح المُساقِ على الأوتار



كل صباح...

تتسابق العصافير إلى حجرتهاَ

تسلل النكهة قهوتها..

في حينا الهزيل..

على نهار مبين..

تتغامز الأضواء لجمالها

في مجالسنا السرية..

تتنابز النساء في وصفها



كل يوم...

تحمل قصاصات تتقاطر حرية

تقلب صفحات تتنفس حلما عربيا

تنثر الأفكار، الزهور

تحلق عليا...



ملاك...

يا وجع القلم حين يراك

و يا الم الشعر على الصفحات



خرجت ككل يوم معطرة بالأماني

ربيع يداوي الماسي...

حملت الراية الوطنية...

سارت بخطوات مبجلة....

فانطلق بخطى مهرولة..

القدر...

باحثا...

متشوقا إلى قلب ملاك

إلى قلعة أنثوية



رفعت الرايات الحريرية

وزفت حبيبتي إلى الفردوس الأعلى

إلى ربَ رحيم

إلى الخلود و النعيم...



هيسكوس صفحة من ذكريات عاشق


 




.....



فجراحنا عميقة بطول الليالي
أسيرة بن ثنايا الأبيات
تنادي و تنادي......
اسألي خرير الدموع المتباكي



لا تتألمي.....


كفى بالحبيب ماسي
هي منازل العشاق أخر التلاقي
قرابين تهدى من لج حافي
كلمات تخرج من بين الحواس



لا تتألمي.....


مالحة نسمات الهوى على البوادي
هزيلة قصائد الغزل في النوادي
يتيمة كالريش المأثور من الحمام
عتمة صحف بيد هاوي



لا تتألمي
....


فبعض الشعر غير عادي
يسرق الأعمار عبر ستائر الغرام
يلاعب قلوب تبتهج بالمراسي
يسقط قمم على دفاتر ناسي



لا تتألمي.....


فاخر اللقاء لحن و أنين
همسة تسري من الجبين
وقدر قلم يحبو من حين إلى حين


هيسكوس

دموع على دفاتر مريم



مريم ...
خلتها حبيبتي...
في كل فجر استيقظ متأملا...
مرتجفا...
فحبيبتي عذراء جزائرية
عشقتها خلسة
من وراء ستائر النساء
امام مدارسنا


كل صباح تحمل حقيبتها الوردية
تداعب زخات المطر..
تطارد نغمات الهوى
في طرقنا الهزيلة
في مدننا العابسة

حينما تمر بجانبي
تهتز أناملي شعر
دفاتري رقص و نغما

مريم
يا حب يراوغ القدر
ويا جرح يغازل اسطر شعرية

أكنت غبي
شقي؟؟؟؟؟؟؟


مريم....

يا قدر منقوش على جباهنا
مدكور في قصصنا

سالت نفسي الرحيلا...

إلى حضن أخر...

إلى امرأة تنسيني أني مراهق

أني عاشق....

إلى امرأة تجعلني أحب

بلا فواصل...

بلا تواريخ...

بلا ذكريات...


مريم....

يا أخر النساء المعتقات من قلمي...

و يا روح كالبلور على دفاتري...

ا كنت شقي بحبك ؟؟؟؟


يا امرأة من أخر الزمان

سأكتب في الجدران

في الطرقات

على الأبواب ...

انك مزارا مقدس

رباط وردي

كتب من الشعر المشفر...


مريم..

ها قد اهجر الحروف الباكيات

هاقد نفترق على القافيات

فلتكن أخر الكلمات

النبضات...

الدقات

أني أحببتها

فزغردت الطيور

و تراقصت النغمات

و الأزهار.....


هكذا كان قدرنا
يا ...... مريم

الفراق

على دموع ذاليات

فوق صحف باليات

وسط دفاترها....

دفاتر مريم

هيسكوس

اوراق الخطايا

جريح أنا

سيدتي...

جريح بعدما كنت حبيبا...

جريح ملقى على القصيدة

لم ادري أني كنت أنا..

الطريدة...

لم استفتي شيوخ الهوى عن الأعيب الفريسة


جريح أنا...

كشفرة اقتلعت من رموش الهوى

كورقة أسدلت الخريف

كشمعة احترقت

على منصة صداة



جريح أنا......

أدركت الخيانة

فكنت آخر النصب الورقية

اكبر قلعة خرافية...



يومها كان المطر يعزف

الحقيقة...

السماء تنثر الخديعة

كنت الطريدة....



حملتني كهيكل تذكاري

و رمتني في زاوية حقيرة

ومضت تعلن النصر الكبير

فالطريدة أضحت أسيرة

فرفعت الرايات على شرفات مدنها

فكنت أنا

آخر دفاتر الخطايا




الكذبة...

صدقتها ....اجل

سأعلنها

أني فشلت في تركيب القصيدة

عجزت عن ترويض الحروف....

استسلمت....

و رفعت راية العار و الشتيمة

ألان ....

أرمي أخر قلم في عهدتي

و اعتق كل الأوراق

و أضع دفاتري في المهملات..



أعلن

استقالتي عن الحب

عن أخر امرأة جعلتني طريدا



هيسكوس

هوامش عاشق





جربي آنستي أن تحبي


فما أحلى امرأة حين تحب


تغفو الأقلام خلسة


و ينام البدر بين ذراعيها


خفية.....






جربي أن تتعلمي أولى خطوات الهوى


أن تبارزي النجوم ....


أن تسافري عبر خطوط أشعاري


حينها ....


سأبقى كالتلميذ الشقي


المتيم...






جربي آنستي أن تؤلف قصيدة


أن تمارسي فنونا الحبيبة


أن تمثلي ادوار الخليلة


و لا تهتمي بي ...


فانا كالفراش السائح


كالنسيم الضائع..


بين الخدود الزهرية






جربي أن تكوني حبيبتي ليوم


فلست أنا من يطلب المزيدا...


أيا مطر ربيعيا يراقصني


يا حمامة تلحق ...


فوق القيود...


إلى حدود الجنون


إليك .....






جربي أن تصنعي وعودا


أن تنسجي أملا...


أن تبتسمي كذبا ......








جربي أن تصنعي من رجل آمي


قلم قائد....


محاربا...


لحصونك حاميا...


و براياتك مفتديا...






جربي أن تكوني حبيبتي


فانا الذي...


مر بآثار الهوى


فما وجد....


سوى....


أطلال على شواهدا....


بالحب مبتدأ..








جربي أن أكون أنا الكذبة الأولى


حينها يتنهد القلم عن التعبير


و يمضي ...


خيالك بعيدا .




جربي ا تكوني أنت الطريدة


و أنا الفريسة






اجل آنستي ...


فلو فكرت قليلا ...


فستعلمين أني أنا القصيدة


و أنت هوامش صغيرة


فلم المكابرة آنستي؟؟؟؟؟


و أنت لم تري كيف يخلق الرجل حبيبا


و أنت أوراق من الخطايا.....


تناثرت على الثنايا


فكنت أنا الركيزة..


و كنت أنت...


المنايا.



هيسكوس